القائمة الرئيسية





http://adnan-bozan/

آخر المستجدات












Get it here
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

موسوعة ويكيبيديا

المكتبة الالكترونية

أرشيف الموقع

ما معنى حق تقرير المصير

تتباين وجهات نظر فقهاء القانون الدولي ومواقف الدول من تقرير المصير على نحو يتضح معه أنه ليس من السهل وضع تعريف جامع مانع له مع أن تقرير المصير اقترن منذ القرن السابع عشر بتعبير حرية الإرادة free will. ومع ذلك يرى بعض الفقهاء أن من الممكن تعريفه على أنه «حق شعب ما في أن يختار شكل الحكم الذي يرغب العيش في ظلّه والسيادة التي يريد الانتماء إليها». وتعرفه المادة الأولى الموحدة من عهدي حقوق الإنسان[ر] لعام 1966 بأنه «حرية الشعوب في تقرير مركزها السياسي وحرية تأمين نمائها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي» وذهبت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها رقم 2625 الصادر في 24/11/1970 الذي تضمن التصريح الخاص بالعلاقات الودية والتعاون بين الدول وفقاً لميثاق الأمم المتحدة إلى أن مبدأ التسوية في الحقوق وحق الشعب في تقرير مصيرها من مبادئ القانون الدولي الخاص بهذه العلاقات وجاء فيه «بموجب مبدأ التسوية في الحقوق وتقرير المصير للشعوب المعلنين في ميثاق الأمم المتحدة، لكل الشعوب الحق في أن تقرر، دون تدخل أجنبي، مركزها السياسي، وأن تسعى لتأمين نموها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي وعلى كل دولة واجب احترام هذا الحق وفق نصوص الميثاق
اهلاً ومرحباً بكم في موقع السياسي الكوردي الأستاذ عدنان بوزان الأمين العام لحزب الشعب الكوردستاني .. معاً نتجدد الحياة ونرفع راية الحرية .. ونطالب باستقلال كوردستان أسوة بباقي الشعوب في العالم .. أيها الكورد اتحدوا من أجل استرداد حقوقنا المغتصبة ..




برقية تعزية من عدنان بوزان برحيل الأستاذ عزيز داوود

برقية تعزية من عدنان بوزان برحيل الأستاذ عزيز داوود
 الاخوة في حزب المساواة الديمقراطي الكردي في سوريا 
 وعموم عائلة الراحل المحترمين
 ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة المناضل الكوردي سكرتير حزب المساواة الكردي في سوريا الأستاذ (عزيز داوود) والذي أمضى حياته في خدمة قضية شعبه الكوردي ..  الأخوة المحترمين في حزب المساواة الكوردي نشارككم حزنكم .. وأتقدم إليكم باسمي وباسم حركة الشعب الكوردستاني - سوريا بهذه المناسبة الأليمة بأحر التعازي ومن خلالكم إلى عائلة الراحل ، راجياً من المولى أن يتغمده بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته ، ولكم الصبر والسلوان ، إنا لله وأن إليه راجعون .

أخوكم 
عدنان بوزان 
الأمين العام لحركة الشعب الكوردستاني – سوريا ( T.G.K )

بيان من حركة الشعب الكوردستاني حول أحداث قامشلو

 بيان من حركة الشعب الكوردستاني حول أحداث قامشلو 

 شهدت مدينة قامشلو في أول أمس توتر ورعب بين السكان الآمنين بعد دخول بعض الكتائب المسلحة التابعة للجيش السوري الحر وسقوط القذائف من جهات مجهولة على منازل آهلة بالسكان نتيجة الاشتباكات بين قوات النظام المافوي وبعض الكتائب التابعة للجيش الحر في محيط مدينة قامشلو والقرى المتاخمة لها.  فنحن في حركة الشعب الكوردستاني نكرر موقفنا بأن إسقاط النظام في دمشق العاصمة وليس في المناطق الكوردية ونؤكد بأننا جزء من الثورة السورية ضد النظام المافوي الاستبدادي ونقف جنباً إلى جنب لبناء نظام ديمقراطي اتحادي تعددي فيدرالي وفي نفس الوقت نطالب من هذه الكتائب المسلحة الانسحاب فوراً من المناطق الكوردية الآمنة وعدم تحويلها إلى ساحة قتال وحروب وصراعات .. ونؤكد بأن تحويل المنطقة إلى ساحة حرب لا يخدم مكوناتها من كورد وعرب وسريان وآشوريين , ولا يخدم مصلحة الثورة السورية وإن أية محاولة لدخول الكتائب المسلحة إلى هذه المناطق الآمنة وغيرها من المناطق الكوردية نظراً لحساسية التركيبة السكانية أمر مرفوض ومدان من قبلنا مهما كانت الدوافع والمبررات..لأن بهذا الشكل يخدم النظام وليس في خدمة المعارضة والشعب ..   لذا نحن في حركة الشعب الكوردستاني ندين هذه الأعمال غير المبررة على المدنيين والمناطق الآهلة ونعتبر هذه مؤامرة على شعبنا الكوردي وبكل تأكيد نحن نرفض أية مؤامرة ضد شعبنا وسنصدها إن لزم الأمر ..  وبهذه المناسبة ندعو أبناء شعبنا والقوى السياسية في المدينة كورداً وعرباً أصلاء وكلدو- آشور بتوحيد الموقف لمواجهة الأخطار المحدقة التي تستهدف أمن المنطقة .. وكما ندعو الجميع البقاء في مناطقهم وعدم مغادرتها , وإن ما يحدث في قامشلو وقراها لا يدعوا إلى القلق وستكون آمنة بفضل تماسك أبنائها ووحدتهم في جميع الظروف .  عاشت الثورة السورية الخزي والعار للمخربين 
  13 / 4 / 2013

 المكتب الإعلامي لحركة الشعب الكوردستاني – سوريا ( T.G.K )

تصريح: رد على العنصري عبد الحليم خدام

تصريح: رد على العنصري عبد الحليم خدام 

عندما بدأ " الربيع الغربي " في العالم العربي لتغيير الأنظمة الفاسدة والاستبدادية التي طالت على صدارة الحكم في هذه الدول أكثر من خمسون عاماً واضطهدت شعوبها فكان التغيير حاجة ملحة لا مفر منها فسارعت القوى الإسلاموية والقومجية العروبية إلى استغلال الوضع وتحويل التسمية من " الربيع الغربي " إلى " الربيع العربي " ومع ذلك في كل هذه الدول حسمت أمرها خلال مدة محددة .. أما في سوريا فقط طال عمر الثورة ودخل عامه الثالث وهو معلق وبدون نتائج ملموسة وهذا نتيجة التفكك والخيانة وعدم الثقة بين مكونات المجتمع السوري والنظرة العنصرية والشوفينية من قبل المعارضة العروبية والقومجية والإسلاموية .. فمن خلال الثورة السورية لم نسمع إلا بعض المواقف العنصرية التي تشمئز لها النفس الإنسانية .. فقبل أيام قليلة أعلن العنصري عبد الحليم خدام النائب السابق للرئيس السوري بشار الأسد عن رفضه بقيام فدرالية كوردية في سوريا من خلال مقابلته مع صحيفة روداو الكوردية وكما أكد العنصري عن رفضه تدريس اللغة الكوردية بحجة أن سوريا حالياً مشغولة بالتحرير وليس الوقت مناسباً للحديث عن اللغة الكوردية وتدريسها وفي نفس الوقت شابه اللغة الكوردية باللغة الإنكليزية أو الإيطالية أو غيرها في سوريا كأننا نحن الشعب الكوردي مهجرين من دولة أخرى إلى سوريا أو كأننا نتسول حقوقنا من العنصريين العرب .. لكن أقول للنعصريين لقد حان الوقت للشعوب أن تقول كلمتها بدون خوف أو استحياء .. ونحن الشعب الكوردي إن شاءوا أم أبوا سنحصل على حقوقنا كاملة دون نقصان وهذا الحق بإقامة دولة كوردستان حرة ومستقلة إن لم يقبل العنصريين الشراكة الحقيقية ضمن دولة موحدة .. كما قال فلادمير لينين أن الأمة التي تضطهد أمة أخرى فهي بحد ذاتها أمة غير محررة .. لكن أؤكد وأقول باسمي وباسم حركة الشعب الكوردستاني إن لم يرضوا العنصريين والقومجية العروبية بالفدرالية للكورد فنحن نرفضهم أصلاً ونقول كفى للظلم والاضطهاد .. ونطالبهم أن يعودوا إلى موطنهم الأصلي أي شبه الجزيرة العربية .. وأؤكد نحن الكورد بعد اليوم جاهزون لأي فرضية واحتمال لصد العنصريين .. كما أطالبهم أن يقرأوا التاريخ جيداً قبل التفكير بأي خطوة أو انكار حقوق غيرهم .. وأؤكد لهم أن كل فرد من الكورد هو صلاح الدين الأيوبي الذي حرر العرب من العبودية والجهل والتخلف .. وغداً لناظره قريب ..  

11 / 4 / 2013

عدنان بوزان 
الأمين العام لحركة الشعب الكوردستاني – سوريا ( T.G.K )

تصريح خاص لوكالة ناوخو

صرح الأستاذ عدنان بوزان الأمين العام لحركة الشعب الكوردستاني – سوريا ( T.G.K ) لوكالة ناوخو
 إن ما يجري على أرض الواقع وما يحصل في المناطق الكوردية في غربي كوردستان يؤشر إلى أعمال خطيرة جداً أي تتجه إلى الإقتتال الكوردي – الكوردي وخاصة بين عدة فصائل حزبية مرتبطة مع أجندات الغير الكورد وهذا لا يصب لمصلحة قضية شعبنا الكوردي في هذا الجزء من كوردستان بل يخدم مصالح هذه الجهات وبهذا يزيد التفرقة والتشتت وتفكك البنية الاجتماعية للمجتمع الكوردي ويصبح لقمة صائغة أمام أعداء قضية شعبنا الكوردي .. وهناك أخطاء فاضحة ترتكب بحق المواطنين الكورد من قبل بعض الأطراف سواء من قبل الاتحاد الديمقراطي / PYD / أو حزب آزادي أو البارتي أو غيرهما يرتكبون الجرائم الوحشية واختطاف النشطاء في المناطق الكوردية وهذا يؤكد على أنهم يخدمون أجندات الغير الكورد مجاناً ويتلاعبون بمصير هذا الشعب المظلوم والمضطهد .. وكما أكد الأستاذ عدنان بوزان إن ما حصل في الآونة الأخيرة في منطقة عفرين الكوردستانية عمل جبان ومدان بكل المعايير الأخلاقية والإنسانية .. لذا في هذه المرحلة الحساسة والدقيقة يجب على الأحزاب الكوردية في غربي كوردستان أن تبتعد عن الأنانية الحزبية الضيقة التي تهدد الوجود الكوردي وأمنه واستقراره .. وأن يلتزموا مع مطالب شعبهم في مطلب الفيدرالية للشعب الكوردي في غربي كوردستان وإلا سنضيع كل ما هو في مصلحة قضيتنا العادلة .. وأن نساهم في بناء دولة ديمقراطية تعددية اتحادية تلتزم بالعهود والمواثيق الدولية ومبادئ حقوق الإنسان وهذا ما تبنته حركتنا حركة الشعب الكوردستاني منذ تأسيسها .. وبعض التنظيمات الكوردية الأخرى .. وكما اكد الأمين العام لحركة الشعب الكوردستاني أن بعض من هذه الأطراف الحزبية التي تقوم بالدور التخريبي فهم ما يزالون مشغولون في الأنا الحزبية وهذا سيؤدي إلى تفاقم الأمور وقد تتحول إلى إقتتال الكوردي الكوردي ، ما يؤدي إلى خسارة لا تحمد عقباها ، داعياً أن تلتفت الحركة السياسية الكوردية إلى الشعب الكوردي ، وتحاول أن تكون عوناً لها للوصول إلى مبتغى الشعب الكوردي في هذا الجزء من كوردستان من خلال تحقيق مطالبه في ترسيخ مبدأ الفيدرالية .. وكما دعى الأستاذ عدنان بوزان الأمين العام لحركة الشعب الكوردستاني الفصائل والتنظيمات الكوردستانية في غربي كوردستان إلى توحيد جهود الفكرة الكوردستانية وتكون أول خطوة في بناء الاتحاد السياسي الديمقراطي الكوردستاني – سوريا ثم البحث عن آلية الاندماج الكلي بين الفصائل الكوردستانية - سوريا لتقليل عدد هذه الفصائل والتنظيمات بما أن مطالبهم موحدة أي الفيدرالية .. لأن هذه المرحلة هي مرحلة تكاتف وتوحيد الصفوف والخطاب والموقف الكوردي الموحد وليس بزيادة عدد التنظيمات السرطانية ... لذا نأمل من كافة تنظيمات الحركة السياسية الكوردية إلى رص الصفوف بدلاً من الصراعات المجانية التي لا تخدم أبداً قضية شعبنا ..

 19 / 3 / 2013
نقلاً من ناوخو

حلبجة في ذكراها الخامسة والعشرون

حلبجة في ذكراها الخامسة والعشرون  

 بقلم : أفين بوزان 
  حلبجة يا وجع المقيم في القلوب , ويا أحلام أطفال أصبحت كالحطام الملموم , انتزعوا الحياة منك وربطوك بالقيود , لم يبقى منك طفل ولا شاب ولا امرأة ولا كهل سوى جثث هامدة لرؤيتها تنحرق القلوب , تترك ألماً لن ينتسى ولو مرت قرون وقرون , ولكن سيأتي يوم فجر أحمر وسنحطم القيود , وبقدرة قادر جاء هذا اليوم الموعود , ووقع فيه هذا الظالم بقبضة القانون , ولقي حتفه المكنون , وليعرف العالم بأسره أن نهاية حكم الظالم لابد أن تزول , وبأنه سيأتي فجر جديد وحياة جديدة .. وتتفتح فيه الزهور وتبقى حلبجة الذكرى الأليمة في النفوس ... حلبجة تقاوم , حلبجة تناضل , حلبجة تجابه الموت لأجل الحرية والسلام , حلبجة ترمز صفحاتها بدم الأبرياء .. إنها صفحات من نضال الشعب الكوردستاني .. تقاوم الظلم والذل والعبودية , إنها رمز الكفاح تقاوم الطغاة والاستبداد , إنها تلون الصخور والكهوف والسهول والجبال بدم الأبرياء , صوتها يخترق جدار الموت , وصراخها يخترق أزيز الروح , ونداءها يخترق صفحات التاريخ , إنها في ذكراها الخامسة والعشرون تدق أبواب السلام ...

 16 / 3 / 2013

افتتاحية جريدة هردم عدد 107 أواسط آذار

افتتاحية جريدة هردم عدد 107 أواسط آذار

 شهر كفاح ونضال شعب كوردستان 
 شهر آذار بالنسبة لشعبنا الكوردي له عدة معاني ورمزية خاصة وهي مفرحة ومبكية في آن واحد .. آذار شهر المآسي والويلات .. شهر الكفاح والنضال .. شهر الانتصارات والهزيمة .. شهر مطالبة الحق والعدالة .. شهر البهجة والهجرة بالنسبة للكورد ..    وفي عددنا هذا من جريدة هردم  نستذكر حادثتين بالرغم أن شهر آذار يحمل في طياته الكثير من الأحداث والمآسي والأفراح بالنسبة لشعبنا الكوردي .. الأول الكوردي وأخذ صدى عالمي وهي ذكرى أليمة بتاريخ الأكراد السوريين في الثاني عشر من آذار ألا وهي ذكرى انتفاضة غربي كوردستان تحت اسم انتفاضة قامشلو التي اندلعت شرارتها في عام 2004 والتي دخلت في عامها التاسع .. والثاني العالمي ألا وهو عيد المرأة العالمي .. ففي الثاني عشر من آذار الحادثة الأليمة في تاريخ شعبنا الكوردي في غربي كوردستان وسوريا .. وهو يوم الإفرازات القومية والوطنية ( سياسياً واجتماعياً وثقافياً ) , وهو يوم إعلان الشعب الكوردي عن  نضالاته  الديمقراطـية وحل كافة المعضلات السياسية والاجتماعية والثقافية في حياة الشعب الكوردي في سوريا .. لكن منذ عدة عقود من الزمن تعرض الأكراد إلى حرب إبادة جماعية ومحاولة إمحاء من الوجود ونراه بكل وضوح في التعامل القمعي والاستبدادي للسلطة مع شعبنا في سوريا وتطبيق المشاريع العنصرية بحقه من أجل إمحاء الحقيقة الاجتماعية لهذا الشعب فنجد التعريب الذي طال حتى الحجر والشجر والاستيطان الذي أصبح قوة تضغط على الحقيقة الاجتماعية  ومشروع الحزام العربي الذي يدل اسمه على العنصرية والحقد والاستهتار بالحقيقة التاريخية وتطبيقه بحق السكان الكورد مما أوصلنا إلى نتيجة التباين  السكاني إلى لون آخر غير لونه الحقيقي فبعدما كانت نسبة العرب في المناطق الكوردية لا تتجاوز ( 3 % ) أصبحت الآن بحدود ( 30 % ) تقريباً , بالإضافة إلى إقصاء الكورد من كافة وظائف الدولة والتعليم وتجريدهم من كافة مناحي الحياة على أنه موجود وإنسان له حق العيش بالإضافة إلى عدم الاعتراف بلغته ليس هذا فحسب بل منعه من التكلم بها وحظر الثقافة الكوردية والتوجه إلى منع استعمال ألوان قوس قزح أو تداولها في المحلات التجارية والتي ترمز إلى ألوان علمه القومي بالإضافة إلى تحذير الأسماء الكوردية على المدن والقرى والمحلات التجارية والولادات الحديثة في السجل المدني والظروف الاقتصادية القاهرة والهجرة والتشريد داخل الوطن وخارجه وإخلاء المدن والقرى الكوردية الناتجة عن سياسة هذا النظام العنصري والذي انعكس سلباً على الحياة الاجتماعية . لكن شعبنا الكوردي في سوريا سطر ملاحم بطولية في هذه الانتفاضة الباسلة والتي تعتبر الخطوة الأولى لكسر حاجز الخوف وإنكار الحقوق والخطوة الأولى نحو النضال الديمقراطي من أجل إثبات وجوده ومطالبته لحقوقه القومية والوطنية وكان ذلك السبيل الأمثل للنضال والخطوة الأولى على الطريق الصحيح فماذا تنتظر من يقاتلك بالسلاح سوى أن تقاومه بروح العزيمة والإصرار .. لكن ثورة الحرية في سوريا التي بدأت في  الخامس عشر من آذار عام 2011 غيرت كل المعايير وكسرت شوكة الاستبداد وأجبرته على تنازلات خطوة تلو الخطوة ومع ذلك لم يتراجع هذا الشعب إلا بتحقيق العدالة والمساواة بين كافة أطياف ومكونات المجتمع السوري وتغيير اسم الوطن من العنصري إلى وطن ديمقراطي تعددي علماني فيدرالي ... والحادثة الثانية هو عيد المرأة العالمي في الثامن من آذار في هذا اليوم يحتفل البشر في المعمورة بعيد المرأة العالمي. اليوم الذي غدا رمزا للنضال في سبيل حقوق المرأة ومساواتها وتأمين فرص حياة متكافئة لها ، ومن اجل عالم أفضل ، تسوده قيم السلام والحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية. وهن يتطلعن إلى دعم قوى الخير والديمقراطية لهن في سعيهن إلى ترسيخ ما أحرزن من مكاسب ، وتأمين المزيد عبر إقامة أنظمة حكم تكفل للمرأة دورها الكامل الذي تستحقه، في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية كافة، وإصدار تشريعات وإنشاء مؤسسات تضمن ذلك، وتكسبه صفة الديمومة والاستمرار. وتهيئة متطلبات المشاركة النشيطة للمرأة في جميع المؤسسات التشريعية والتنفيذية والقضائية، وفي منظمات المجتمع المدني، كي تنهض بدورها الفاعل في بناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة. إن الدعوة إلى إقامة مجتمع ديمقراطي متحرر، لا تستقيم مع أي تمييز ضد المرأة، أو اضطهاد لها، وممارسة العنف بمختلف أشكاله في حقها، والنظر إليها  باستهانة.  وهذا يستلزم مواصلة العمل لتذليل كل ما يعيق تمتعها بحقوقها الكاملة،على وفق المواثيق والمعاهدات الدولية. الأمر الذي لن يتحقق من دون دعم وإسناد جماهيريين واسعين للمرأة، في الكفاح الذي تخوضه من اجل مطالبها العادلة، المنسجمة مع حقيقة كونها تشكل أكثر من نصف المجتمع. إن المرأة السورية التي عانت الكثير جدا في العقود الماضية من التهميش وتحولها إلى سلعة ومتاجرة المجتمع الذكوري بالإضافة مرت المرأة السورية خلال عام الثورة في أسوأ مرحلة في تاريخ المرأة السورية ومن خلالها تعرضت إلى التشريد والاغتصاب والقتل الجماعي من قبل الشبيحة وجيش النظام بدون رحمة ولا شفقة ولا اعتبرهن أن هذه المرأة هي أختهم وأمهم وخالتهم وعماتهم ..إلخ   وفي هذه المناسبة وجهت حركتنا حركة الشعب الكوردستاني - سوريا بالتحيات والتهاني الحارة إلى كافة نساء العالم وإلى المرأة الكوردية والسورية بشكل خاص بعيدها العالمي ومنوهين بنضالهن المتفاني من اجل المساواة مع الرجل. وفي غمار المسيرة المتفانية قدمت المناضلات حتى الأرواح الغالية، فداءً للقضايا المشروعة للمرأة والشعب والوطن، وإننا لنقف على الدوام احتراما لمآثر استشهادهن البطولي. في عيد المرأة العالمي نتوجه بالتحية العطرة لنساء بلادنا والعالم، ونعبر عن تمنياتنا الصادقة لهن في الحياة الحرة الكريمة والمستقبل الأفضل ... 
المجد والخلود لشهداء انتفاضة آذار الكوردية  
المجد والخلود لشهداء ثورة الحرية  
المجد للثامن من آذار عيد المرأة العالمي

هيئة التحرير

أقوال مأثورة

ترجم الموقع

EnglishFrenchGermanSpain
ItalianPortugueseRussianDutch

السيرة الذاتية

صورة مختارة

معرض الصور

http://3.bp.blogspot.com/-_QaELfzprNI/UOS3ta1pnWI/AAAAAAAACvM/iZGWPD1wSl8/s320/koban28.9_6.jpg
http://msnbcmedia.msn.com/j/msnbc/Components/Photos/050825/050825_IraqArabs_hmed_1130a.h2.jpg
http://1.bp.blogspot.com/-QqFNN_icliE/UOS3OOt17dI/AAAAAAAACuc/MTiRZ5M9Q0A/s320/1j.jpg

مواقع صديقة

لوحة المفاتيح العربية

ما رأيكم بالموقع

تعريف الفدرالية

الفدرالية نظام سياسي عالمي يقوم فيه مستويان حكوميان بحكم نفس المنطقة الجغرافية ونفس السكان. وأصل الكلمة قادم من الكلمة اللاتينية (فيدير=الثقة). والدول الفدرالية تقوم هيكليتها الحكومية على كل من حكومة مركزية وحكومات موجودة في وحدات سياسية أصغر تدعى بالولايات أو الإمارات أو المناطق، وهذه الوحدات السياسية الصغيرة تعطي بعض قوتها السياسية للحكومة المركزية لكي تعمل من أجل المواطنين. في النظام الفدرالي يقوم كل من الحكومة المركزية وحكومات الولايات بصياغة القوانين، ففي الولايات المتحدة الأمريكية مثلا يتحتم على سكان ولاية أوهايو أن يطيعوا القانون الذي أقرته سلطتهم التشريعية المحلية والكونغرس الأمريكي، وفي كندا يجب على سكان ولاية كيبيك أن يطيعوا القانون الذي أقرته سلطتهم التشريعية المحلية والبرلمان الكندي، ويمكن أن نطرح أمثلة أخرى على الدول الفدرالية كأستراليا والبرازيل وألمانيا والهند وماليزيا والمكسيك ونيجيريا وسويسرا. يقوم النظام الفدرالي بتقسيم قوة البلاد ومواردها بين الحكومة المركزية وحكومات الولايات وفق معايير محددة، وهذه المعايير تنزع نحو الحكومة المركزية في بلد ونحو حكومات الولايات في بلد آخر، ولكن معظم الأنظمة الفدرالية توفر نوعا من الحكم الذاتي للولايات
;