القائمة الرئيسية





http://adnan-bozan/

آخر المستجدات












Get it here
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

موسوعة ويكيبيديا

المكتبة الالكترونية

أرشيف الموقع

ما معنى حق تقرير المصير

تتباين وجهات نظر فقهاء القانون الدولي ومواقف الدول من تقرير المصير على نحو يتضح معه أنه ليس من السهل وضع تعريف جامع مانع له مع أن تقرير المصير اقترن منذ القرن السابع عشر بتعبير حرية الإرادة free will. ومع ذلك يرى بعض الفقهاء أن من الممكن تعريفه على أنه «حق شعب ما في أن يختار شكل الحكم الذي يرغب العيش في ظلّه والسيادة التي يريد الانتماء إليها». وتعرفه المادة الأولى الموحدة من عهدي حقوق الإنسان[ر] لعام 1966 بأنه «حرية الشعوب في تقرير مركزها السياسي وحرية تأمين نمائها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي» وذهبت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها رقم 2625 الصادر في 24/11/1970 الذي تضمن التصريح الخاص بالعلاقات الودية والتعاون بين الدول وفقاً لميثاق الأمم المتحدة إلى أن مبدأ التسوية في الحقوق وحق الشعب في تقرير مصيرها من مبادئ القانون الدولي الخاص بهذه العلاقات وجاء فيه «بموجب مبدأ التسوية في الحقوق وتقرير المصير للشعوب المعلنين في ميثاق الأمم المتحدة، لكل الشعوب الحق في أن تقرر، دون تدخل أجنبي، مركزها السياسي، وأن تسعى لتأمين نموها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي وعلى كل دولة واجب احترام هذا الحق وفق نصوص الميثاق
اهلاً ومرحباً بكم في موقع السياسي الكوردي الأستاذ عدنان بوزان الأمين العام لحزب الشعب الكوردستاني .. معاً نتجدد الحياة ونرفع راية الحرية .. ونطالب باستقلال كوردستان أسوة بباقي الشعوب في العالم .. أيها الكورد اتحدوا من أجل استرداد حقوقنا المغتصبة ..




حوار مع الأستاذ عدنان بوزان سكرتير حركة المثقفين الكرد في سوريا


أجرى الحوار : وليد أحمد – و نوشين مصطفى : عضوا في جمعية الإخاء الوطني الثقافي الكردي السوري
4 / 5 / 2010
أستاذ عدنان بوزان بداية أهلاً ومرحباً بكم وبقبولكم لهذا الحوار من أجل أن نكشف عن بعض الجوانب المظلمة في حركتنا السياسية وأرجو أن تتحدث لنا بصدق وصراحة وشفافية .. لأن أي حوار وخاصة مع المهمين هي النقطة والركيزة الأساسية التاريخية وأي حوار صادق يدخل في خدمة تطور مجتمعنا وخاصة حال شعبنا الكردي الذي يتذوق مرارة السياسات العنصرية و الشوفينية من حيث القهر والاضطهاد القومي والتشريد والإنكار... أهلاً ومرحباً بكم ثانية ...
س1 – أستاذنا الفاضل بالرغم أنكم معرفون كناشط السياسي والثقافي والحقوقي الكردي , ما هي هوية عدنان بوزان الإنسانية والضميرية ومتى ترقت لكم فكرة السياسة والثقافة و تحديداً في أي عام ؟ أرجو الإجابة بشكل موجز؟
ج – بداية أهلاً بكم وأشكركم جداً لهذه المبادرة الجيدة وعملكم هذا يستحق الاهتمام والتقدير منا جميعاً وبكل صدق إنه عمل إنساني صرف ...
عدنان بوزان ابن عائلة كردية كادحة من أبوين كرديين سوريين من مواليد خراب عشك – كوباني عام 1969 بدأتُ الثقافة والأدب قبل السياسة وخاصة في كتابة الشعر لأن الأدب ينبع من الوجدان والضمير الصادق وثم تعرفت إلى الحزب الشيوعي السوري وناضلتُ من خلاله لفترة زمنية لا بأس بها وتحديداً في عام 1980 في تلك المرحلة كان أغلبية الأكراد مع الحزب الشيوعي لأننا لم نرى خلاص شعبنا الكردي إلا من خلال الفكرة الأممية لكن في الواقع عكس كما كنا نتصوره .. إذاً ثمانينات من القرن المنصرم هو أول انطلاقتي الثقافية والسياسية ...

س2 – الكثيرون يقولون أن عدنان بوزان شخصية مميزة ومحيرة بآن واحد وله عدة شخصيات أحياناً نراه كاتباً وشاعراً وأديباً ومع هذا سياسياً فكيف تنسجم كل هذه الشخصيات في شخصية واحدة ما رأيكم ؟
ج – في المقابلة السابقة سألني الأخ جان كورد بنفس السؤال فأقول لا يمكن أن نفصل بين الأدب والسياسة هما مرتبطان مع بعضهما منذ لحظة الولادة لأن السياسة بدون الأدب تتحول إلى الدكتاتورية .. والأدب بدون السياسة يتحول إلى ضعف الشخصية والانهزامية والهروب من الواقع العملي .. فأي شخص يعمل في حقل السياسة ينبغي أن يكون أديباً حتى ينادي بالديمقراطية والسلم والحرية والمساواة والعدالة .. فالأدب يبعد الرجل السياسي من الشعارات الغوغائية والضبابية والفن والخداع والمراوغة ... فالطبيعة البشرية تميل إلى العواطف والأحاسيس والشعور فالكاتب عندما يكتب مقالاً يحس بالنقص والضرر الذي يلحق بأبناء جلدته ويرى نفسه بين الطبقة المظلومة فيدافع عنها والشاعر عندما يكتب القصيدة يشعر بالنقص وألم المجتمع ... والسياسي أيضاً يدافع عن الشعب .. أما أنا أرى نفسي بين كل هذا الموزاييك المتنوع وفي النتيجة أحس بأن وجود النقص الكبير يلحق الضرر بشعبنا المظلوم فواجب علي أن أدافع سواء من خلال كتاباتي أو أشعاري أو مطلبي السياسي ...
س3 – هناك البعض يقولون ويصرّون بأن حركة المثقفين الكرد في سوريا تأسست بعد انتفاضة 12 آذار 2004 وليس قبلها ما رأيكم ؟
ج – أنا أيضاً أسأل من هؤلاء المترنحين الذين يحبون أن يشوهوا التاريخ من أين جاءت حركة المثقفين ومن كان مؤسسها وما كانت فكرة الحركة .. سأجيب بشكل موجز بداية التأسيس ودعنا كتلة من الشيوعيين في المؤتمر التاسع الحزب الشيوعي السوري ( بكداش ) لتأسيس حزب شيوعي حقيقي للدفاع عن الطبقة المسحوقة وضمنها شعبنا الكردي المظلوم والمقهور لكن في النتيجة لم نتوصل إلى الحل بشأن القضية الكردية في سوريا وانقسمت هذه الكتلة الشيوعية إلى قسمين جماعة قاسيون بقوا على اسم حزب الشيوعي وجماعة كانوا معي فأسسنا حزب الشعب الديمقراطي "الإصلاحي" في عام 2001 ثم توقفنا عن النشاط بسبب الضغوطات والظروف واستمر هذا الوضع حتى حزيران عام 2002 تم تأسيس هيئة المثقفين الكرد في سوريا على أنقاض حزب الشعب بقيادة عدنان بوزان وعدد من رفاقه واستمرت الهيئة بكثير من النشاطات الثقافية والسياسية ففي ربيع عام 2007 وفي مؤتمرنا تحولنا من اسم الهيئة إلى حركة المثقفين الكرد وعلى أثرها اعتقلنا في الأقبية الرهيبة بنفس العام وتعلمون جيداً بأني أتممت الحكم في سجن كوباني خلال شهر آذار المنصرم .. أما البعض يروجون بأن تأسيسها بعد عام 2004 فأقول نعم وكلامهم صحيح لأنهم انتسبوا إلى الهيئة بعد عام 2004

س4 – أستاذ عدنان هناك بعض الأطراف الكردية يتهمونكم بأنكم تبحثون عن المناصب القيادية والفخفخة وغيرها وإلا لماذا لم تستقروا في الوحدات الاندماجية مع الأحزاب الكردية ماردكم على ذلك ؟
ج – أقول نعم لأنهم لا ينظرون إلا بنظرة الأبيض والأسود .. إذا كنت أبحث عن المناصب القيادية فلما انضمت حركة المثقفين إلى أفقر حزب ( الحزب الديمقراطي الكردي السوري ) وتركت منصب السكرتير وقبلتُ بأي منصب قيادي في ذلك الحزب .. فهل كان الحزب الديمقراطي الكردي السوري أقوى منا فكرياً وعددياً وحتى مالياً ... وسبقه اليكيتي بنفس العملية .. أما لماذا لم نستقر مع الأحزاب الكردية فهذا يعود لعدم الانسجام الفكري بيننا وبين أخواننا في الأحزاب الكردية و ربما لديهم فكرة التوريثي والتطويبي ونحن نرفضها قطعاً وهناك تيارات بينهم يستوعبوا الديمقراطية لكن لا يملكون الإرادة الكافية وهم مترددون ...

س5 – في يوم 12 من شهر آذار المنصرم أعلنتم عن انسحاب حركة المثقفين الكرد من الوحدة الاندماجية مع الحزب الديمقراطي الكردي السوري لكن هناك تساؤلات محيرة تقول قبل فترة وجيزة أعلنتم أن وضعكم التنظيمي مستقر من خلال المقابلة التي أجراها معكم الأستاذ جان كورد .. ما سبب انسحابكم بشكل مفاجئ .. ؟
ج – نعم لأن بالأصل لا يوجد خلاف تنظيمي ولا إشكالية على هذا النمط بتاً ولا نحن في خلاف كبير مع أخواننا في الديمقراطي الكردي السوري ورئيسها الأخ جمال الشيخ باقي وما تزال علاقتنا الشخصية على أحسن ما يرام نحترمهم ويحترموننا كثيراً لكن كما ذكرت سابقاً هناك خلاف فكرة توريث الحزب هذا من ناحية ومن ناحية ثانية انسحابنا لم يكن بشكل مفاجئ إنما تبلورت فكرة الانسحاب في آب عام 2009 بسبب التأخر في انعقاد المؤتمر وعدم قدرة هذا الحزب في الدفاع عن نفسه وأعضائه وقرارات القيادة محكومة بين شخصية الأمين العام وأحد من عضو اللجنة المركزية فقط والمكتب السياسي لا علاقة لهم بأي قرارات إنما يمارسون سياسة الصنم ( نعم أفندم .. بلى أفندم ) ومن ناحية أخرى رأينا أن هذا الحزب كعربة يجر وراء الأحزاب الكردية الأخرى ولا لهم أي موقف خاص في الشارع الكردي ... وبشكل واضح كما حصل في المجلس السياسي الكردي وتحت قرارات الدكتور عبد الحكيم بشار فأقول لا حاجة من وجود الحزب الديمقراطي الكردي السوري وأما من طرفنا رفضنا وصاية عبد الحكيم بشار ...

س6 – أستاذ عدنان بوزان هناك تساؤلات حول حركة المثقفين الكرد وبقائكم في منصب سكرتير منذ تأسيسها وحتى اليوم أليس هذا تقليداً للأحزاب التوريثية الكردية ومن الملاحظ أنكم تحاربون فكرة التوريث سواء من خلال مقالاتكم وتصاريحكم .. هل هذا بمعنى لا توجد شخصية بديلة عنكم .. ما رأيكم ؟
ج – أقول هذا خطأ لأني ولا يوماً طلبت من رفاقي أن أكون رئيساً أو سكرتيراً للحركة وأي واحداً من رفاقي يرى نفسه مهيئاً لقيادة الحركة فمن هذه اللحظة وبدون المؤتمر سأتنازل له حالاً وحتى أي شخص من مثقفينا والسياسيين الكرد أرادوا أن يحملوا فكرة حركة المثقفين فأنا مستعد للتنازل لهم والدليل على ذلك وحدتنا الاندماجية مع اليكيتي والديمقراطي الكردي السوري ... فهذا لا يعني بأني لا أحب المناصب مطلقاً لكن هدفي هو القضية وليس المنصب وأواصل رسالتي الإنسانية إلى النهاية ...

س7 – هناك انتقادات كثيرة من الأحزاب الكردية وحتى من بعض الشخصيات باتجاهكم وخاصة في الآونة الأخيرة .. وهناك من اتهمكم بأنكم تفكرون بشكل مناطقي خصوصاً من خلال تصريحكم الأخير بعد ما خرجتم من زنزانة النظام البعثي ؟
ج – نعم لأن أي واحد منا يعمل بشكل جدي أعدائه كثيرة أو ربما لم أعرف سياسة ( أمرك سيدي ) أما من خلال تصريحي في الحقيقة لم أدافع عن نفسي قط إنما عن شخص آخر وهو من حزب كردي آخر وليس له علاقة حزبية معنا بل علاقتنا رفاقية في القضية لا أكثر أما كلامي جاء بشكل مناطقي لأني في الحقيقة تلمستُ الفرق بشكل واضح وحتى الكثيرين من منظمات أحزابنا الموقرة من كوباني وعفرين وصلوا إلى هذه الحقيقة والقناعة وقريباً سوف يعلنون عن حقيقتهم بهذا الاتجاه ..
س8 – كيف تقيمون الوضع السياسي الكردي السوري في الوضع الراهن وخاصة بعد تأسيس المجلس السياسي الكردي بين الأطراف المهمة والمختلفة في الحركة السياسية الكردية في سوريا أليس هذا مؤشر إيجابي نحو توحيد كلمة الكرد السوريين لرفع الاضطهاد القومي ؟ مع ذلك أنتم تنتقدون المجلس السياسي الكردي ؟ ما رأيكم ؟
ج – نعم وبكل تأكيد أي إطار سياسي كردي مؤشر إيجابي لكن نحن نسأل ما دور المجلس السياسي الكردي حالياً وهل قدم شيئاً لمصلحة شعبنا القابع تحت الظلم والاضطهاد والاعتقالات العشوائية والأحكام القاسية والقتل والتشريد وهل وحدوا كلمة الكرد للمطالبة بحقوقهم المشروعة وهل هذا الإطار جمع كافة الأحزاب والحركات والجمعيات السياسية والثقافية الكردية أي ما يسمى الإطار الجامع أم تخدم الشخصيات والزعماء والمكاسب الوهمية .. إني أرى هذا المجلس ليس إلا ... والوضع السياسي الكردي في سوريا في حالة الجمود والسُبّات لا يمكن أن يقدم شيئاً ولا يمكن لهؤلاء القادة أن يتنازلوا عن عظمتهم لأنهم علموا الشارع الكردي برفع الشعارات الرنانة وذات الحجم الكبير دون أن يفكروا أو يحسبوا حجم نتائجها كما يقال ( من يحمل الحجر الكبير هو دليل أنه لا يحارب ولا يضرب ) ولذلك فشلت السياسة الكردية في وجه السياسات العنصرية والتمييزية ... لكن هناك مخاض لابد من ولادته وهذا المخاض يتغلغل بين كافة التنظيمات الكردية سواء سياسياً أو ثقافياً فهذا سيرفع حجم القضية بشكل صحيح وبالاتجاه الصحيح أما التنظيمات الحالية لا أمل فيها ومع ذلك وجودهم أفضل من لا وجود في هذه المرحلة ...
س9 – سوريا الآن في وضع الصراع والمواجهة لخوض الحرب بينها وبين كل من إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية , كيف تقيمون هذا الوضع ؟ وهل هذا لمصلحة الشعب الكردي في سوريا ؟ ما رأيكم ؟
ج – إني أرى لا الحرب بينهما ولا السلام الحقيقي إنما صراع المصالح والمكاسب لأن سوريا غير مهيأة لخوض الحرب مع الخارج وخاصة مع الدولة العبرية فكل قوتها وأنظارها نحو الداخل لتقويتها والقضاء على المعارضة بشكل كامل لبقاء السلطة أكثر فترة ممكنة .. أما الدولة العبرية غير مهيأة أيضاً لأنها تلقت الدروس والعبر من حزب الله في جنوب لبنان 2006 هذا من جهة وتهديدات النظام الملالي في إيران من جهة أخرى ... أما هل هذا الصراع لمصلحة الأكراد فأقول في كلتا الحالتين ليس لمصلحة الشعب الكردي فعندما يشتد الخناق على النظام السوري فالنظام يشد خناقه على الشعب الكردي ويحسب بأن الأكراد سيقتطعون جزء من الأراضي السورية فيحاولون قمع الشعب الكردي أما إذا في حالة السلام فيحسب بأن الأكراد من معارضين النظام فيحاولون قمع هذه المعارضة بالبدء بحملة المداهمات والاعتقالات والأحكام القاسية وهذا يعني أن النظام لا يرى صوتاً شريكاً لصوته .. لكن أقول أن الشعب الكردي ليس من معارضة النظام فالأكراد صاحبين الحق وشركاء في الأرض والشعب في هذا الوطن ومن النسيج الوطني السوري فمن حقه أن يطالب بحقوقه وليس كما يصنفون مع المعارضة ...

س10 – ما رأيكم بالمعارضة الديمقراطية العربية السورية ؟ وهل هناك علاقة بينكم وبين المعارضة العربية ؟ وكيف تقيمون قوى إعلان دمشق ؟ ما ردكم ؟
ج – لم أرى وجود للمعارضة العربية تنادي باسم الديمقراطية , والمعارضة العربية ليست أفضل من النظام باتجاه القضية الكردية في سوريا أما إعلان دمشق للتغيير الديمقراطي فأقول لا وجود لإعلان دمشق على أرض الواقع إنما من صنع النظام ولأن النظام في تلك الفترة كان بحاجة لإرضاء الشعب بالشعارات الضبابية وخاصة الكرد وبأن الوطن ينتقل إلى مرحلة جديدة وانفتاح ديمقراطي وبعد ما تخلص النظام من تلك المرحلة وضع قيادة إعلان دمشق في المعتقلات والسجون لكن بإمكاننا أن نسأل هنا سؤال لماذا لم يعتقلوا قيادات الأحزاب الكردية في إعلان دمشق لأن النظام يدرك تماماً أن الأكراد صاحبي الحق وليسوا من معارضين النظام مطلقاً ... أما علاقتنا مع المعارضة العربية فأقول لا توجد علاقة إطلاقاً لأنهم ليسوا واقعيين بطرحهم بحل القضية الكردية في سوريا إنما شعارات ضبابية ...
س11 – هل يوجد مؤشر من السلطة السورية أن تدخل الحوار مع الحركة السياسية الكردية أو أن تتعامل معها بشيء من الإيجابية لحل القضية الكردية في سوريا ؟ ما رأيكم ؟
ج – بالطبع لا , لكن شد الحبل حتى النهاية ليس لمصلحة السلطة في أي مرحلة من المراحل .. فحسب اعتقادي السلطة لا تقطع الحبل نهائياً من طرف الكرد ولأن الأكراد السند الأساسي للسلطة السورية كما حصل في عدة مراحل وأن الأكراد مع السلطة وليس ضدها والنظام البعثي يدرك هذا تماماً ... لذلك أقول النظام سوف يدخل الحوار مع الحركة السياسية الكردية عاجلاً أم آجلاً لكن الحل ضمن الحقوق الثقافية للشعب الكردي لا أكثر
س12 – تبيّن بشكل واضح أن هناك تغازل سياسي بينكم وبين حركة الإصلاح بقيادة الأستاذ فيصل يوسف من خلال بيانكم الذي صدر في يوم الصحافة الكردية , وأنتم الوحيدين اعترفتم من بين الحركة السياسية الكردية بولادة هذا الحزب ..؟ ما رأيكم ؟
ج – بكل تأكيد لا يوجد أي تغازل سياسي بيننا وبين الأستاذ فيصل يوسف حتى هذه اللحظة لكن ذراعينا مفتوحة لكل المناضلين الكرد سواء حزباً أو جمعية أو تنظيماً وكل الذين يناضلون من أجل قضيتهم بصدق أما الأستاذ فيصل أول من بدأ بالخطوة الإيجابية نحو الإصلاح ضد فكرة التوريث والتطويب والضبابية الحزبية في الحركة السياسية الكردية ولذلك هنئناه بخطوته الايجابية هذه ...
س13 – هناك طروحات وشعارات كثيرة في صفوف الحركة السياسية الكردية في سوريا والأغلبية الساحقة متفوقون على الحقوق القومية المشروعة ؟ لكن أنتم الوحيدون تطالبون بالحقوق الثقافية أليس هذا المطلب البسيط لا يليق بقضية شعبنا ( الأرض والشعب ) ؟ وهل كل هذه الأحزاب الكردية خاطئون برفع شعارهم ؟ أم أنكم ترون بأن مشروعكم هو الأجدر؟
ج – نعم الشعارات كثيرة في صفوف الحركة والأغلبية متفوقون على الحقوق القومية المشروعة لكن هل حققوا شيئاً منها بالطبع لا وهل ناضلوا من أجلها .. فأقول أيضاً لا لأنهم بالأصل لا يطالبون أكثر من الحقوق الثقافية للشعب الكردي في سوريا كما قلت في البداية هم لا يحسبوا الحجم وطرحه ونتائجه إنما يرتكزون على الجانب العاطفي فقط والعاطفة بدون السياسة نهايتها الفشل كما حال أحزابنا الكردية ... أما نحن لا نهرول وراء السراب بل نطالب الحقوق الثقافية بشكل علني دون أن نختبئ وننادي وراء الكواليس لأننا صريحين مع أنفسنا ومع شعبنا وهذا المطلب قابل إلى التحقيق في الوضع الراهن وحتى لا يتهمنا أحد باقتطاع جزء من الأراضي السورية وضمها إلى دولة أجنبية بل نقول نحن سوريون فأين حقنا كشعب كردي سوري ... وفي النتيجة حل قضيتنا في سوريا لا أكثر من الحقوق الثقافية عاجلاً أم آجلاً ... ففي الإقليم الكردستاني بعد الحروب والمجازر وصلوا إلى الحقوق الثقافية لا أكثر بالرغم هم ضمن الدولة يسمون العراق الفدرالي التعددي ... وفي كردستان تركيا وعددهم أكثر من عشرون مليون كردي يطالبون الحقوق الثقافية بالرغم أن البعض حاملين الشعار الكردستاني بعد خمسة وعشرون عاماً من المعارك والمقاومة والمجازر ويتمنون اليوم أن يتنازلوا إلى الحقوق الثقافية والدليل على ذلك قوافل السلام عندما دخلوا أراضي كردستان وتركية ورفعوا الراية البيضاء أليس هذا إرضاء بالحقوق الثقافية لا أكثر .. أما في سورية أغلبية شعارات أحزابنا الكردية متناقضة تماماً مع مطاليبهم الحقيقية فمن جانب يطالبون الحقوق القومية بما فيها حتى الانفصال ومن جانب آخر يطالبون الاعتراف الدستوري بوجودنا كسوريين ألم تلاحظوا هذه الضبابية الشعاراتية ولماذا لم نقل بصوت واحد نطالب بالحقوق الثقافية للشعب الكردي , كما في المثل ولو أنها جريمة بحق الإنسان الكردي ونعتذر من إساءة شعبنا العظيم مسبقاً يقال ( سئل كردي أين أذنك فمد يديه من خلف رأسه وقال هذا ) أما شعارات أحزابنا الكردية فيمدون خلف رأسهم ويقولون هذا ...
س14 – ما هي حركتكم أي (حركة المثقفين الكرد في سوريا) ؟ هل هي حالة ثقافية بحته تهتم بالثقافة والتراث والفلكلور الكردي فقط أم هي حركة سياسية تطالب بالحقوق الثقافية للشعب الكردي في سوريا ؟
ج – بالطبع حركة المثقفين هي حركة سياسية ثقافية ولا تهتم بجانب واحد فقط بل تهتم بكل الجوانب و تندمج بين السياسة والثقافة وتناضل في سبيل تحقيق مطالب الشعب السوري عامة والكردي على وجه الخصوص في الحياة والحرية بالطرق الديمقراطية السلمية ومن ضمنها المطالبة بالحقوق الثقافية للشعب الكردي بشكل رسمي وعلني ...
شكراً جزيلاً أستاذ عدنان بوزان على صراحتكم وجهودكم المبذولة من أجل شعبكم وقضيتكم ، وإلى لقاءات أخرى إن شاء الله

0 التعليقات:

أقوال مأثورة

ترجم الموقع

EnglishFrenchGermanSpain
ItalianPortugueseRussianDutch

السيرة الذاتية

صورة مختارة

معرض الصور

http://3.bp.blogspot.com/-_QaELfzprNI/UOS3ta1pnWI/AAAAAAAACvM/iZGWPD1wSl8/s320/koban28.9_6.jpg
http://msnbcmedia.msn.com/j/msnbc/Components/Photos/050825/050825_IraqArabs_hmed_1130a.h2.jpg
http://1.bp.blogspot.com/-QqFNN_icliE/UOS3OOt17dI/AAAAAAAACuc/MTiRZ5M9Q0A/s320/1j.jpg

مواقع صديقة

لوحة المفاتيح العربية

ما رأيكم بالموقع

تعريف الفدرالية

الفدرالية نظام سياسي عالمي يقوم فيه مستويان حكوميان بحكم نفس المنطقة الجغرافية ونفس السكان. وأصل الكلمة قادم من الكلمة اللاتينية (فيدير=الثقة). والدول الفدرالية تقوم هيكليتها الحكومية على كل من حكومة مركزية وحكومات موجودة في وحدات سياسية أصغر تدعى بالولايات أو الإمارات أو المناطق، وهذه الوحدات السياسية الصغيرة تعطي بعض قوتها السياسية للحكومة المركزية لكي تعمل من أجل المواطنين. في النظام الفدرالي يقوم كل من الحكومة المركزية وحكومات الولايات بصياغة القوانين، ففي الولايات المتحدة الأمريكية مثلا يتحتم على سكان ولاية أوهايو أن يطيعوا القانون الذي أقرته سلطتهم التشريعية المحلية والكونغرس الأمريكي، وفي كندا يجب على سكان ولاية كيبيك أن يطيعوا القانون الذي أقرته سلطتهم التشريعية المحلية والبرلمان الكندي، ويمكن أن نطرح أمثلة أخرى على الدول الفدرالية كأستراليا والبرازيل وألمانيا والهند وماليزيا والمكسيك ونيجيريا وسويسرا. يقوم النظام الفدرالي بتقسيم قوة البلاد ومواردها بين الحكومة المركزية وحكومات الولايات وفق معايير محددة، وهذه المعايير تنزع نحو الحكومة المركزية في بلد ونحو حكومات الولايات في بلد آخر، ولكن معظم الأنظمة الفدرالية توفر نوعا من الحكم الذاتي للولايات
;